نادي الاصدقاء
أهلا وسهلا زائزنا الكريم نتشرف بتسجيلك في منتدانا لكي نكون عائلة واحدة في خدمة الناس جميعا ( مع تحياتي مدير المنتدى : ( خالدالبياتي)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نادي الاصدقاء
أهلا وسهلا زائزنا الكريم نتشرف بتسجيلك في منتدانا لكي نكون عائلة واحدة في خدمة الناس جميعا ( مع تحياتي مدير المنتدى : ( خالدالبياتي)
نادي الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعريف البدعة

اذهب الى الأسفل

تعريف البدعة Empty تعريف البدعة

مُساهمة من طرف محمد حمدان الإثنين مارس 28, 2011 2:32 am

لبدعة في اللغة : الإنشاء والإبداع والإحداث والاختراع.
قال ابن منظور : بدع الشئ يبدعه بدعاً وابتدعه أنشأه وبدأه وبدع الركية (البئر) استنبطها وأحدثها ، وركي بديع حديثة الحفر والبدع والبدع الشئ الذي يكون أولاً ، وفي التنزيل : ? ژ ژڑ ڑ? [الاحقاف:9] أي ما كنت أول من أرسل ، قد أرسل قبلي رسل كثير.
والبدعة : الحدث وما ابتدع في الدين بعد الإكمال . . . .
قال الإمام الشاطبي : أصل مادة بدع للاختراع على غير مثال سابق ، ومنه قال الله تعالى : ?? ? ?? [الانعام:101] أي مخترعهما من غير مثال سابق متقدم . وقوله تعالى : ? ژ ژڑ ڑ? أي ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد تقدمني كثير من الرسل.
قال الامام الطبري: ومعنى المبدع المنشئ والمحدث ما لم يسبقه إلى إنشاء مثله وإحدائه ولذلك سمي المبتدع في الدين مبتدعاً لإحداثه فيه ما لم يسبقه إليه غيره ، وكذلك كل محدث فعلاً أو قولاً لم يتقدمه فيه متقدم فإن العرب تسميه مبتدعاً.
أما عن تعرفها في الشرع:
فقال الشاطبي : فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : ومعلوم أن كل مالم يسنه ولا استحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احد من هؤلاء الذين يقتدي بهم المسلمون في دينهم فإنه يكون من البدع المنكرات.ال الشيخ ابن عثيمين: البدعة شرعاً ضابطها التعبد لله بما لم يُشرعه الله وإن شئت فقل التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولاخلفاؤه الراشدون.
... وبعد كلام هؤلاء العلماء الاعلام يتبين لك أيها العاقل اللبيب أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو أمر به أو أقره فهو السنة وما خالف ذلك فهو البدعة ، وما لم يكون يومئذ ديناً فلن يكون اليوم ديناً.

بداية ظهور البدعة:
... لقد بدأت الفتنة تطل برأسها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسماً فقال ذو الخويصرة - رجل من بني تميم : يارسول الله ، اعدل! قال : "ويلك ، من يعد إذا لم أعدل؟" فقال عمر : ائذن لي فلأضرب عنقه ، قال :"لا، إن له أصحباً حقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شئ ، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شئ ، سبق الفرث والدم يخرجون على حين فرقة من الناس ، آيتهم رجل إحدى يديه مثل ثدي المرأة ، أو مثل البضعة تدردر" قال أبو سعيد أشهد لسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم وأشهد أني كنت مع علي حين قاتلهم ، فالتمس في القتلى فأُتي به على النعت الذي نعت النبي صلى الله عليه وسلم.
... فكان ذو الخويصرة رأس الفتنة وبداية البدعة ، ولكن ما كان للفتنة أن تشهر ، ولا للبدعة أن تظهر والوحي ينزل ، وكلمة المسلمين مجتمعة والسنة ظاهرة ورايتها عاليه ، حتى قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم إليه فأطلت الفتنة برأسها ثانية.

ظهور البدعة سببه حدوث خلل في مسألة تقديم العقل على النقل:
وقال أيضا : والبدع المكروهة ما لم تكن مستحبة في الشريعة ، وهي أن يشرع ما لم يأذن به ، فمن جعل شيئاً ديناً وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال ، وهو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :"كل بدعة ضلالة" فالبدع ضد الشرعة والشرعة ما أمر الله به ورسوله أمر إيجاب أو أمر اسحباب ، وإن لم يفعل على عهده كالاجتماع في التراويح على إمام واحد وجمع القرآن في المصحف وقتل أهل الردة والخوارج ونحو ذلك ، وما لم يشرعه الله ورسوله فهو بدعة وضلالة إذا قُدم العقل على النقل في موطن تقديم النقل على العقل تظهر البدعة ، ففي باب الشرع المتمثل في الواجبات والمستحبات والمحرمات والمكروهات القيادة فيه للنقل ، وفي باب الشرع أمرنا الله عز وجل أن نُصدق خبره ، فطالما أن هناك أمر إلزامي بتصديق خبر الله فلا يجوز تقديم العقل على خبر الله عز وجل ، لان الله سبحانه وتعالى أعلم بنفسه منا ، فلو قدَّم إنسان عقله على تصديقه لخبر الله فقد خالف أمر الله في تصديق خبره.
فلو قدَّم العقل على النقل في باب الأخبار ظهرت بدع الاعتقادات ، فالله عزل وجل تعرفنا على ودوده بالعقل من خلال الأسباب كما قال الأعرابي:"البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ، ألا تدل على اللطيف الخبير" ، فهذه الآثار دلَّت على خالقها ، وتعرفنا على وجوده بالعقل ، ولكن إذا أردنا أن نتعرف على أسماء الله وأوصافه يجب علينا أن نرجع للنقل ، فلو أن الله لم يُرسل نقلاً ليعرفنا به ما عرفناه بعقولنا أبداً ، ولضلًّ الناس.
فإذا أراد أحد أن يتبع عقله في التعرف على أسماء الله وصفاته ، فسيقول مثلاً : هل الله عز وجل له اسم أم لا ؟ هل يُسمي الله عاقلاً؟ فيقول : لا يصلح ، لأن العقل مشتق من العِقال ، والعِقال معناه الربط ، والربط في حق الله محال ، إذاً هل يسمى حكيماً؟ فالله يجب أن يكون حكيماً ، ولكن الحكيم مشتق من حكمة اللجام ، وحكمة اللجام هي الحديدة التي توضع في فم الدابة لتمنعها من الحركة ، فلا يمسي الله حكيماً ، فهل يُسمى سميعاً؟ لا ، لانه لو كان سميعاً لكان بأذن....
ثم يقول : إذاً ، أفضل شئ ألا نثبت لله أي صفه .
وهذا هو مذهب المعتزلة ، فمذهب المعتزلة مبني على نفي أوصاف الله عز وجدل فيقولون :"ليس له سمع ولا بصر ولا حياة .." ، فيثبتون الذات وينفون الأوصاف ، ويسمون ذلك بالتوحيد ، وهذا ليس توحيداً ، هذا بدعة في الاعتقاد.
أقسام البدع
والابتداع على قسمين:
) ابتداع في العادات : كابتداع المخترعات الحديثة ، وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة.
( 2 ) وابتداع في الدين ، وهذا محرم ، لأن الأصل فيه التوقف ، قال صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » (1)
وفي رواية : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) .

أنواع البدع - البدعة في الدين نوعان:
النوع الأول : بدعه قولية اعتقادية : كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم .
النوع الثاني : بدعة في العبادات : كالتعبد للّه بعبادة لم يشرعها وهي أقسام :
القسم الأول : ما يكون في أصل العبادة : بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع . كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صياما غير مشروع أصلا أو أعيادا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها .
القسم الثاني : ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلا .
القسم الثالث : ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ، وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
لقسم الرابع : ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع كتخصيص يوم النصف من شعبان وليله بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .

محمد حمدان
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى